الصور: توقف عقل زيدان ومغامرة سباليتي.. سهو إنريكي وفلسفة سيميوني - ٌRoyal Kora

Breaking

الرئيسية أعلى إعلان

الإعلانات المستجيبة هنا

الخميس، 22 سبتمبر 2016

الصور: توقف عقل زيدان ومغامرة سباليتي.. سهو إنريكي وفلسفة سيميوني


في تحليلات عقل المباراة .. رحلة داخل عقول المديرين الفنيين لكلا الفريقين ونجتهد لإبراز النواحي التكتيكية المتخصصة التي كانت موجودة في المباراة ونضيف عليها ما كان يجب أن يكون متواجدا حتي تصل كرة القدم بشكلها المتخصص داخل عقل القارىء.

أحيانا تتحدث في تفاصيل مباراة وما تلبث أن تجدها متكررة بنفس التفاصيل مع تغيير الأسماء ..هل يصبح الحديث عنها مرة أخري مجديا لك عزيزي القارىء ؟لا أظن .. ما رأيك في تناول لقطات  لثلاثة مباريات.

ربما يكون من الغير منطقي أن نقارن مباراة منفصلة تجمع بين برشلونة وأتليتكو مدريد ( تنافس قوي ) وبين مباراة أقل تنافسية بين ريال مدريد وفيا ريال ومباراة بدون تنافس حقيقي تجمع بين روما وكورتون في الدوري الإيطالي.

النتائج ربما كانت مؤشرا قويا ودلالة علي حجم المنافسة فما بين تعادلين إلي فوز ساحق ولكن هل هناك ثمة ملمح وحيد جعل النتائج بذلك الشكل ..لنتحدث في التفاصيل..

مدريد زيدان:

• فوز متوالي منذ قدوم زيزو بإستنثاء هزيمتي أتليتكو الموسم الماضي مع الفولفو في دوري الأبطال ولكن الفرنسي عرف جيدا من أين تؤكل الكتف مع إشتراك كاسميرو وإقناع أطراف الهجوم بالمساندة الدفاعية والتحول ل كريسماس إيميه جاكيه أحيانا.

• غياب كاسميرو كان تحدي حقيقي لزيدان .. دخول كوفاسيتش كان طبيعيا في ظل غياب مورديتش وتواجد ( رودريجيز ) أمام منافس مثل فيا ريال أمر ملائم نظرا لضرورة تبادل المراكز بين ثلاثي الهجوم ومعهم لاعب يجيد التحرك دوما عكس تحركاتهم مما يخلق المساحة من الإزدحام.

• دانييلو ومارسيللو ..حسنا ربما فكر زيدان في حماية الدفاع في ظل عدم تواجد كاسميرو في المنتصف ففضل إقحام دانييلو بدلا من كاربخال في البداية ولكن خروج مارسيللو جعل الأمر أكثر صعوبة.

• مارسيللو لا يمكن تصنيفه كظهير أيسر فقط فهو لاعب يجيد التحرك نجو العمق فتشعر وكأنه أحد لاعبي الوسط ويتحول كجناح أيضا عند توغل رونالدو للعمق ..أشياء كثيرة لا يمكن لظهيري الريال ( دانيللو وكاربخال) القيام بها.

• يصنع المدرب مجده بتنوع أفكاره داخل الملعب ..مع خروج مارسيللو كنت أتوقع أن يتواجد إسينسو تحديدا بديلا له ..الإبقاء تماما علي الثلاثي راموس وفاران ودانيللو في الدفاع ومن ثم التحول ل 3-3-4  ..
في تحليلات عقل المباراة .. رحلة داخل عقول المديرين الفنيين لكلا الفريقين ونجتهد لإبراز النواحي التكتيكية المتخصصة التي كانت موجودة في المباراة ونضيف عليها ما كان يجب أن يكون متواجدا حتي تصل كرة القدم بشكلها المتخصص داخل عقل القارىء.

أحيانا تتحدث في تفاصيل مباراة وما تلبث أن تجدها متكررة بنفس التفاصيل مع تغيير الأسماء ..هل يصبح الحديث عنها مرة أخري مجديا لك عزيزي القارىء ؟لا أظن .. ما رأيك في تناول لقطات  لثلاثة مباريات.

ربما يكون من الغير منطقي أن نقارن مباراة منفصلة تجمع بين برشلونة وأتليتكو مدريد ( تنافس قوي ) وبين مباراة أقل تنافسية بين ريال مدريد وفيا ريال ومباراة بدون تنافس حقيقي تجمع بين روما وكورتون في الدوري الإيطالي.

النتائج ربما كانت مؤشرا قويا ودلالة علي حجم المنافسة فما بين تعادلين إلي فوز ساحق ولكن هل هناك ثمة ملمح وحيد جعل النتائج بذلك الشكل ..لنتحدث في التفاصيل..

مدريد زيدان:

• فوز متوالي منذ قدوم زيزو بإستنثاء هزيمتي أتليتكو الموسم الماضي مع الفولفو في دوري الأبطال ولكن الفرنسي عرف جيدا من أين تؤكل الكتف مع إشتراك كاسميرو وإقناع أطراف الهجوم بالمساندة الدفاعية والتحول ل كريسماس إيميه جاكيه أحيانا.

• غياب كاسميرو كان تحدي حقيقي لزيدان .. دخول كوفاسيتش كان طبيعيا في ظل غياب مورديتش وتواجد ( رودريجيز ) أمام منافس مثل فيا ريال أمر ملائم نظرا لضرورة تبادل المراكز بين ثلاثي الهجوم ومعهم لاعب يجيد التحرك دوما عكس تحركاتهم مما يخلق المساحة من الإزدحام.

• دانييلو ومارسيللو ..حسنا ربما فكر زيدان في حماية الدفاع في ظل عدم تواجد كاسميرو في المنتصف ففضل إقحام دانييلو بدلا من كاربخال في البداية ولكن خروج مارسيللو جعل الأمر أكثر صعوبة.

• مارسيللو لا يمكن تصنيفه كظهير أيسر فقط فهو لاعب يجيد التحرك نجو العمق فتشعر وكأنه أحد لاعبي الوسط ويتحول كجناح أيضا عند توغل رونالدو للعمق ..أشياء كثيرة لا يمكن لظهيري الريال ( دانيللو وكاربخال) القيام بها.

• يصنع المدرب مجده بتنوع أفكاره داخل الملعب ..مع خروج مارسيللو كنت أتوقع أن يتواجد إسينسو تحديدا بديلا له ..الإبقاء تماما علي الثلاثي راموس وفاران ودانيللو في الدفاع ومن ثم التحول ل 3-3-4  ..


• أؤوكد لو قام سباليتي بتعديل وضعية ظهيري سيتصاعد الخط البياني للهجوم فثنائية بيريز وصلاح الذتي شهدت توهجا في بداية الموسم أمام أودينيزي ستصبح أفضل كثيرا من ثنائية فلورينيزي وصلاح الغير منسجمة حتي رغم مرور موسم كامل علي اللعب سويا.

إنريكي وسيميوني:

• المباراة الأهم والتي يجب أن تفرد لها مساحة أكبر من التحليل .. لايوجد بها جديد ولكن يوجد بها أخطاء .. الأمر متعلق أكثر بما قبل المباراة وتحديدا ما حدث من سيميوني أمام خيخون ومن إنريكي أمام ليجانس.

• سيميوني لم يستخدم جابي بشكل دائم هذا الموسم .. جابي لم يتواجد أمام خيخون وفضل سيميوني إراحته ليلعب أمام برشلونة في المقابل لم يلعب بوسكتس أمام ليجانس في المباراة التي إعتمد فيها إنريكي علي 3-4-3 وتألق فيها رافينها.

• السبب الوحيد المقنع لإخراج بوسكتس هو إصابته ولكن لا يوجد سببا اخر ..ليس هذا ما ساناقشه ولكن الغريب أن يقف إنريكي مكتوف الأيدي نصف ساعة كاملة دون أن يجري تغييرا بإقحام الكاسير تحديدا.

• خرج ميسي ودخل أردا توران ومن قبله تواجد جوميز بديلا لبوسكتس .. راكتيش وأردا لا يستطيعان تأدية نفس دور ميسي الخططي والذي تساعده فيه مهارة الأخير ..ومن الحماقة أن تعطى عباءة لاعب ليرتديها أخر دون أن تكون ملائمة له.

• إنريكي خشي أن يدفع بألكاسير بديلا لراكتيش أو إنيستا وإعادة أردا توران للوسط أو كان الأكثر واقعية أن تعتمد علي ثنائية راكتيش وجوميز وأن يلعب ألكاسير وسواريز علي قلبي الدفاع ويترك الأطراف لأردا توران ونيمار.

• في المقابل كان سيميوني أكثر تجهيزا لعقل لاعبيه ..هو يشحذ كل طاقته لإبقاء لاعبيه منتظرين لخطأ من المنافس ثم يستغله .. بات أكثر تمرسا علي غلق  half spaces ولكن حتي اللحظة غير قادر علي علاج نقطة ضعف تتزايد  ..ولذلك رحلة أخري في عقل سيميوني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق